فعِّل -الأخ كريم عنيسي -2023-05-28

Resurrection Church Beirut Sermons

ابتدأ المتكلّم كلامه عن وراثة روحيّة قد ورثها من 31 سنة ولم تنتهِ بل ما زالت تزيد. ثم بعد الصلاة ابتدأ القراءة من أفسس 1: 3، 11-14 وركّز على الآية "ختمتم بروح الموعد القدّوس الذي هو عربون ميراثنا"، نحن لدينا ميراث من المسيح. المسيح في حياتنا هذا ميراث وهذه حقيقة إن فهمناها تمكّننا بالحياة الروحيّة وتعطينا غنى. يقول الرسول بولس أنّ كلّ شيء الله يعطيك إياه أعطاك إياه في المسيح عندما قبلته في حياتك. لدينا ورثة كبيرة من الله في المسيح فيها الموارد الروحيّة جميعها التي نحتاجها لحياتنا اليوميّة ولا نصدّق إنهّا مجانيّة فتبقى حياتنا الروحيّة فقيرة. أفسس 1: 3 الله باركنا وإن صدّقنا أنّ هذا الشيء حقيقي، ما تأثيره على حياتنا؟ كيف نستيقظ ونستخدم هذا الإرث في حياتنا اليوميّة؟ كيف يؤثّر على مواجهتنا للقلق والخوف، للصعاب... أفسس 1: 4 لأنّك في المسيح أنت واحد من مختاريه، نحن نصير أولاد الله لأننا قبلنا المسيح. أفسس 1: 6 النعمة هي شيء مجاني، هدية لا تستحقها تُعطى لك. أفسس 1: 13و14 نلاحظ أنّ كل هذه الآيات فعل ماضي "فعيّننا، أنعم، خُتمتم،ليس شيء سوف يفعله المسيح الآن في حياتنا بل عمله، عندما أصبح المسيح في حياتنا هذه كلّها صارت في حياتنا مع المسيح. نحن مدعوون في حياتنا المسيحيّة لنستمتع في هذا الميراث. إذا المسيح أعطانا كل شيء ماذا نفعل في حياتنا؟ كيف نستجيب لكلّ ما لدينا؟ الاستجابة أن أرتاح لأن لديّ هكذا ميراث، وأتمتّع بموارد هذا الميراث. راحة آدم كانت جسديّة، أما راحتنا نحن فهي روحيّة، نرتاح بالعمل الذي أتمّ فعله يسوع على الصليب. إذ يقول فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة. المسيح أتمّ العمل على الصليب لكي نرتاح، مثلما أتمّ الخلق لكي يرتاح آدم. بين الخلق والخلاص آدم تمرّد على الله، سقط، قكانت دينونة الله على آدم أنّك في عرق جبينك تأكل خبزك بدل أن يكون مرتاحًا بما أعدّه الله له. وهكذا في الخلاص إن لم نرتاح بعمل الخلاص الذي عمله يسوع على الصليب سوف نجرّب أن نعيش ليسوع بعرق جبيننا، عليّ أن أركض لأرضي الله، أحاول بمجهودي أن أعمل الأشياء، تعب مثل آدم، تقضي حياتك في تعب ولا تستمتع في الورثة التي تركها الله لك. هو عمِل كل شيء لكي ترتاح أنت، فتمتّع بالبركات الروحيّة التي أعطاك إياها. المشكلة ليس أنّه ليس لدينا كل شيء في المسيح، المشكلة أنّنا لا نعرف أنّ لدينا كلّ شيء في المسيح. 2 بطرس 1: 3 كل شيء تريده لحياتك وقداستك وُهِب لك بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة. وفسّر الأمر بطريقة عمليّة من خلال مثل شراء سيارة التي إن اشتريتها سوف تحصل على كل شيء فيها ليس بحاجة أن تطلب شيء لتزيده عليها، وهكذا نفعل مع الله نقول له أرشدني، كلمة الله تقول في أمثال 3: 6 في جميع طرقك اعرفه وهو يقوّم سبلك. أو تقول له يا رب أعطني قوّة، كلمة الرب تقول الرب قوّتي، هو قوّتنا. العظة بعنوان " فعِّل". لا تسأل الله أعطني أن أحب، أن أفرح، كلّهم موجودين فيك فقط Activate، الرب فرحك. كيف تصلّي لأحد لديه كل شيء روحيًا؟ بولس صلّى أفسس 1: 17 "كي يعطيكم إله ربّنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان في معرفته". كلّما تعرف الله أكثر تعرف ما عندك من ميراث روحي لكي تقدر أن تستخدمه. أفسس 1: 18 "مستنيرة عيون أذهانكم لتعرفوا ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين"، إن لم نعرف هذه الأشياء نعيش فقراء ونحن لدينا ميراث كبير. وختم أنّه في رحلتنا في الحياة يوجد الفشل، أنا لا أقدر، لا أقدر أن أحب، أن أسامح، أجمل لحظة في حياتك إن قلت أنا لا أقدر أن أعيش الحياة المسيحيّة. بطرس قال إن نكرك الكل أنا لا أنكرك، وقبل أن يصيح الديك 3 مرات أنكره. ولكن بطرس بعد 6 أسابيع عندما جعل الروح القدس في حياته يعمل استسلم وفهم. موسى قال للرب لا أقدر، ولكن الرب قال له أنا أقدر من خلالك وليس بقوتك. استعمل الإرث الذي أعطيتك إياه. إرميا يا رب أنا صغير لا أقدر أن أتكلّم. أنا أتكلّم من خلالك. عندك إرث روحي يجعلك غني روحيًا ويمكّنك لحياة مسيحيّة رائعة. خذ هذا الميراث وإن كانت لديك أعمل Activation ثم ختم المتكلّم في الصلاة.