Artwork

Indhold leveret af Islampod. Alt podcastindhold inklusive episoder, grafik og podcastbeskrivelser uploades og leveres direkte af Islampod eller deres podcastplatformspartner. Hvis du mener, at nogen bruger dit ophavsretligt beskyttede værk uden din tilladelse, kan du følge processen beskrevet her https://da.player.fm/legal.
Player FM - Podcast-app
Gå offline med appen Player FM !

مع الحديث الشريف: إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ

4:57
 
Del
 

Manage episode 401829385 series 3253429
Indhold leveret af Islampod. Alt podcastindhold inklusive episoder, grafik og podcastbeskrivelser uploades og leveres direkte af Islampod eller deres podcastplatformspartner. Hvis du mener, at nogen bruger dit ophavsretligt beskyttede værk uden din tilladelse, kan du følge processen beskrevet her https://da.player.fm/legal.

بسم الله الرحمن الرحيم

مع الحديث الشريف

إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏قَالَ‏: "‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ" رواه مسلم

جاء في شرح سنن النسائي للسندي

‏قَوْله صلى الله عليه وسلم: (جُنَّة) ‏‏أَيْ كَالتُّرْسِ، قَالَ الْقُرْطُبِيّ: أَيْ يُقْتَدَى بِرَأْيِهِ وَنَظَرِهِ فِي الْأُمُور الْعِظَام وَالْوَقَائِع الْخَطِيرَة وَلَا يَتَقَدَّم عَلَى رَأْيه وَلَا يَنْفَرِد دُونه بِأَمْرٍ ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (يُقَاتَل مِنْ وَرَائِهِ) ‏‏قِيلَ الْمُرَاد أَنَّهُ يُقَاتِل قُدَّامَهُ فَوَرَاء هَاهُنَا بِمَعْنَى أَمَام وَلَا يُتْرَك يُبَاشِر الْقِتَال بِنَفْسِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ تَعَرُّضه لِلْهَلَاكِ وَفِيهِ هَلَاك الْكُلّ، قُلْت وَهَذَا لَا يُنَاسِب التَّشْبِيهَ بِالْجُنَّةِ مَعَ كَوْنه خِلَاف ظَاهِر اللَّفْظ فِي نَفْسه فَالْوَجْه أَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ يُقَاتِل عَلَى وَفْق رَأْيه وَأَمْره وَلَا يُخَالَف عَلَيْهِ فِي الْقِتَال فَصَارَ كَأَنَّهُمْ خَلْفه فِي الْقِتَال وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (وَيُتَّقَى بِهِ) ‏‏أَيْ يَعْتَصِم بِرَأْيِهِ أَوْ يَلْتَجِئ إِلَيْهِ مَنْ يَحْتَاج إِلَى ذَلِكَ. ‏

وجاء في شرح سنن النسائي للسيوطي

‏ قَوْله صلى الله عليه وسلم: (وَيُتَّقَى بِهِ) ‏‏أَيْ شَرّ الْعَدُوّ وَأَهْل الْفَسَاد وَالظُّلْم ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّه وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا) ‏‏قَالَ الْقُرْطُبِيّ أَيْ أَجْراً عَظِيماً فَسَكَتَ عَنْ الصِّفَة لِلْعِلْمِ بِهَا، قُلْت: فَالتَّنْكِير فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ ‏

وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي

‏‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْإِمَام جُنَّة) أَيْ: كَالسِّتْرِ؛ لِأَنَّهُ يَمْنَع الْعَدُوّ مِنْ أَذَى الْمُسْلِمِينَ، وَيَمْنَع النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض، وَيَحْمِي بَيْضَة الْإِسْلَام، وَيَتَّقِيه النَّاس وَيَخَافُونَ سَطْوَته، وَمَعْنَى يُقَاتَل مِنْ وَرَائِهِ أَيْ: يُقَاتَل مَعَهُ الْكُفَّار وَالْبُغَاة وَالْخَوَارِج وَسَائِر أَهْل الْفَسَاد وَالظُّلْم مُطْلَقاً، وَالتَّاء فِي (يُتَّقَى) مُبْدَلَة مِنْ الْوَاو لِأَنَّ أَصْلهَا مِنْ الْوِقَايَة.

أحبّتنا الكرام

حقاً إن الخلافة ستر يمنع العدو من إيذاء المسلمين نطق بذلك سيد الصادقين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصدق ذلك أيضاً الواقع فمنذ أن غابت دولة الخلافة وشرار الخلق وأضعفهم يتجرؤون على الأمة الإسلامية فقتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها ولا راد لصنيعهم ولا يرد عدوانهم ويعيد للأمة هيبتها ومجدها إلا دولة الخلافة فما أحوجنا في هذا الزمان وفي كل زمان لخليفة نتقي به ونقاتل من ورائه.

أحبّتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  continue reading

123 episoder

Artwork
iconDel
 
Manage episode 401829385 series 3253429
Indhold leveret af Islampod. Alt podcastindhold inklusive episoder, grafik og podcastbeskrivelser uploades og leveres direkte af Islampod eller deres podcastplatformspartner. Hvis du mener, at nogen bruger dit ophavsretligt beskyttede værk uden din tilladelse, kan du følge processen beskrevet her https://da.player.fm/legal.

بسم الله الرحمن الرحيم

مع الحديث الشريف

إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏قَالَ‏: "‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ" رواه مسلم

جاء في شرح سنن النسائي للسندي

‏قَوْله صلى الله عليه وسلم: (جُنَّة) ‏‏أَيْ كَالتُّرْسِ، قَالَ الْقُرْطُبِيّ: أَيْ يُقْتَدَى بِرَأْيِهِ وَنَظَرِهِ فِي الْأُمُور الْعِظَام وَالْوَقَائِع الْخَطِيرَة وَلَا يَتَقَدَّم عَلَى رَأْيه وَلَا يَنْفَرِد دُونه بِأَمْرٍ ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (يُقَاتَل مِنْ وَرَائِهِ) ‏‏قِيلَ الْمُرَاد أَنَّهُ يُقَاتِل قُدَّامَهُ فَوَرَاء هَاهُنَا بِمَعْنَى أَمَام وَلَا يُتْرَك يُبَاشِر الْقِتَال بِنَفْسِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ تَعَرُّضه لِلْهَلَاكِ وَفِيهِ هَلَاك الْكُلّ، قُلْت وَهَذَا لَا يُنَاسِب التَّشْبِيهَ بِالْجُنَّةِ مَعَ كَوْنه خِلَاف ظَاهِر اللَّفْظ فِي نَفْسه فَالْوَجْه أَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ يُقَاتِل عَلَى وَفْق رَأْيه وَأَمْره وَلَا يُخَالَف عَلَيْهِ فِي الْقِتَال فَصَارَ كَأَنَّهُمْ خَلْفه فِي الْقِتَال وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (وَيُتَّقَى بِهِ) ‏‏أَيْ يَعْتَصِم بِرَأْيِهِ أَوْ يَلْتَجِئ إِلَيْهِ مَنْ يَحْتَاج إِلَى ذَلِكَ. ‏

وجاء في شرح سنن النسائي للسيوطي

‏ قَوْله صلى الله عليه وسلم: (وَيُتَّقَى بِهِ) ‏‏أَيْ شَرّ الْعَدُوّ وَأَهْل الْفَسَاد وَالظُّلْم ‏

‏وقَوْله صلى الله عليه وسلم: (فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّه وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا) ‏‏قَالَ الْقُرْطُبِيّ أَيْ أَجْراً عَظِيماً فَسَكَتَ عَنْ الصِّفَة لِلْعِلْمِ بِهَا، قُلْت: فَالتَّنْكِير فِيهِ لِلتَّعْظِيمِ ‏

وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي

‏‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْإِمَام جُنَّة) أَيْ: كَالسِّتْرِ؛ لِأَنَّهُ يَمْنَع الْعَدُوّ مِنْ أَذَى الْمُسْلِمِينَ، وَيَمْنَع النَّاس بَعْضهمْ مِنْ بَعْض، وَيَحْمِي بَيْضَة الْإِسْلَام، وَيَتَّقِيه النَّاس وَيَخَافُونَ سَطْوَته، وَمَعْنَى يُقَاتَل مِنْ وَرَائِهِ أَيْ: يُقَاتَل مَعَهُ الْكُفَّار وَالْبُغَاة وَالْخَوَارِج وَسَائِر أَهْل الْفَسَاد وَالظُّلْم مُطْلَقاً، وَالتَّاء فِي (يُتَّقَى) مُبْدَلَة مِنْ الْوَاو لِأَنَّ أَصْلهَا مِنْ الْوِقَايَة.

أحبّتنا الكرام

حقاً إن الخلافة ستر يمنع العدو من إيذاء المسلمين نطق بذلك سيد الصادقين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصدق ذلك أيضاً الواقع فمنذ أن غابت دولة الخلافة وشرار الخلق وأضعفهم يتجرؤون على الأمة الإسلامية فقتل وتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها ولا راد لصنيعهم ولا يرد عدوانهم ويعيد للأمة هيبتها ومجدها إلا دولة الخلافة فما أحوجنا في هذا الزمان وفي كل زمان لخليفة نتقي به ونقاتل من ورائه.

أحبّتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  continue reading

123 episoder

Alla avsnitt

×
 
Loading …

Velkommen til Player FM!

Player FM is scanning the web for high-quality podcasts for you to enjoy right now. It's the best podcast app and works on Android, iPhone, and the web. Signup to sync subscriptions across devices.

 

Hurtig referencevejledning

Lyt til dette show, mens du udforsker
Afspil