حكام وساسة وقادة رويبضات: لا حمية ولا نخوة ولا رجولة
Manage episode 399344316 series 3253429
ترأس الجنرال سيد عاصم منير، رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤتمرَ قادة الفيلق الـ262 الذي عُقد في المقر العام في 31 تشرين الثاني/ يناير 2024، وأكّد المنتدى دعمَه المطلق لفلسطين وشعب غزة، وأشار إلى التداعيات السلبية للصراع وإمكانية امتداده إلى مناطق أوسع، وتم الإجماع على الحاجة الفورية إلى الوقف الكلي لإطلاق النار وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية. كما تم التأكيد على مواصلة باكستان دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للإخوة والأخوات في كشمير حتى يتم تحقيق العدالة وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. في السياق نفسه، يرفض المسلمون في باكستان القصف (الإسرائيلي) والحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية و يطالبون بتحرك الجيش الباكستاني في نصرة غزة.
بعد مرور أربعة أشهر على قصف يهود المتواصل لقطاع غزة، الأكثر كثافة سكانية في العالم، وإمطاره بمختلف الأسلحة والذخائر الأمريكية، وحشد المدافع والطائرات والسفن الحربية، وبعد أن خلّفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء وأضعاف ذلك العدد من الجرحى، ونزوح جلّ أهل غزة في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء الملبّدة بالطائرات الحربية، وبعد أن بُحّت أصوات الثكالى ويأست عن نداء القادة والجيوش، بعد كل هذا وذاك، لا يزال قادة سادس أكبر جيش في العالم مصرّين على موقفهم الذليل، لا ينصرون ولا ينتصرون، مؤكدين على تخاذلهم واصطفافهم مع العدو الصهيوني وأعوانه بالترويج المتكرر للمؤامرة الأمريكية المُسمّاة (حل الدولتين)، متحلّلين من أية نخوة أو مروءة أو أي شيء من حمية الإسلام. و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، "مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطَنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ , وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ , إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ" الطبراني.
إن هؤلاء القادة والسياسيين لا يجدون في أنفسهم الكفاءة لتمثيل خير أمة أُخرجت للناس، ومواجهة كيان يهود المسخ، الذي أثبت في السابع من أكتوبر بما لا يدعو للشك هشاشته وبأنه نمر من ورق، حقًا إنهم ساسة رويبضات، لا يستطيعون استيعاب أن في الأمة القوة الكافية لقطع دابر يهود ومن والاهم، ولا يرون في الأفق "حلولًا" سوى حلول أسيادهم المستعمرين، حتى وبعد أن ثبت لكل عاقل أنهم العدو نفسه، وثبت يقينًا أن الولايات المتحدة ومعها المؤسسات الدولية، الأمم المتحدة بعد مرور أربعة أشهر على قصف يهود المتواصل لقطاع غزة، الأكثر كثافة سكانية في العالم، وإمطاره بمختلف الأسلحة والذخائر الأمريكية، وحشد المدافع والطائرات والسفن الحربية، وبعد أن خلّفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء وأضعاف ذلك العدد من الجرحى، ونزوح جلّ أهل غزة في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء الملبّدة بالطائرات الحربية، وبعد أن بُحّت أصوات الثكالى ويأست عن نداء القادة والجيوش، بعد كل هذا وذاك، لا يزال قادة سادس أكبر جيش في العالم مصرّين على موقفهم الذليل، لا ينصرون ولا ينتصرون، مؤكدين على تخاذلهم واصطفافهم مع العدو الصهيوني وأعوانه بالترويج المتكرر للمؤامرة الأمريكية المُسمّاة (حل الدولتين)، متحلّلين من أية نخوة أو مروءة أو أي شيء من حمية الإسلام. و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، "مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطَنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ , وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ , إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ" الطبراني.
إن هؤلاء القادة والسياسيين لا يجدون في أنفسهم الكفاءة لتمثيل خير أمة أُخرجت للناس، ومواجهة كيان يهود المسخ، الذي أثبت في السابع من أكتوبر بما لا يدعو للشك هشاشته وبأنه نمر من ورق، حقًا إنهم ساسة رويبضات، لا يستطيعون استيعاب أن في الأمة القوة الكافية لقطع دابر يهود ومن والاهم، ولا يرون في الأفق "حلولًا" سوى حلول أسيادهم المستعمرين، حتى وبعد أن ثبت لكل عاقل أنهم العدو نفسه، وثبت يقينًا أن الولايات المتحدة ومعها المؤسسات الدولية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية -التي ترأسها قاضية أمريكية-، كلها مؤسسات منحازة للكفر وأهله ومنهم يهود، ولم تنتصر لأية قضية إسلامية منذ إنشائها، مع ذلك يصرّ الحكام على الاستمرار في مناشدتها، ليس لرجائهم بأن تنتصر هذه المؤسسات لقضايا المسلمين، وإنما لتضليل الناس وتبرئة أنفسهم من مسؤوليتهم.
123 episoder